| |||||
أمر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمس الاثنين بفتح تحقيق في السيول التي أدت إلى وفاة 113 شخصا بمنطقة جدة الأسبوع الماضي وفجرت غضب مواطنين تجاه السلطات. وتعنى اللجنة التي يرأسها أمير منطقة مكة خالد الفيصل بالتحقيق وتقصي الحقائق في أسباب الكارثة "وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها، وحصر شهداء الغرق والمصابين والخسائر في الممتلكات". وفيما وصفتها وكالة يونايتد برس "بلهجة غير معهودة في الخطاب السعودي"، قال الملك عبد الله إن هذه الفاجعة نتجت عن أمطار لا يمكن وصفها بالكارثية، حيث إن مثل هذه الأمطار تسقط بشكل يومي على العديد من الدول "ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في محافظة جدة". تعويضات وكان المحامي السعودي والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وليد أبو الخير قد وجه انتقادات السبت لما وصفه "بعجز نظام الصرف الصحي" في جدة، وقال إنه سيقاضي أمانة مدينة جدة بعدما تسببت الأمطار التي سقطت الأربعاء الماضي في إغراق الشوارع مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص في سياراتهم التي جرفتها المياه. |
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009
السعودية تحقق بكارثة سيول جدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق