الأحد، 13 ديسمبر 2009

الحركة الشعبية: زعماء السودان يتوصلون لاتفاق حول إصلاحات


الخرطوم (رويترز) - توصل الحزبان السياسيان الرئيسيان في شمال السودان وجنوبه الى اتفاق يوم الاحد بشأن اصلاحات ديمقراطية مما ينهي خلافا هدد بتقويض اتفاق للسلام بين الجانبين.

وانضمت الحركة الشعبية لتحرير السودان لائتلاف حكومي مع حزب المؤتمر الوطني في الشمال الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير في اطار اتفاق سلام تم التوصل اليه عام 2005 وأنهى أكثر من 20 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

لكن العلاقات بين الخصمين السابقين توترت وتجسدت أحدث مظاهر ذلك في الاسبوع الماضي عندما ألقت السلطات في الخرطوم القبض على اثنين من كبار مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان وعشرات من أنصارهما في تجمع احتجاجي حاشد.

وحذر محللون من احتمال العودة للصراع ما لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على بنود قوانين من المفترض أن تمهد الطريق لاجراء انتخابات مقررة في ابريل نيسان واستفتاء على استقلال جنوب السودان عام 2011 وكلاهما ورد ذكره في اتفاق السلام.

وقال باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية يوم الاحد للصحفيين "توصلنا لاتفاق بشأن ثلاثة قوانين مهمة للغاية كانت محل خلافات خطيرة بين الطرفين."

وكان اموم يتحدث عقب اجتماع بين البشير وسلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان وزعيم الحركة الشعبية.

وأضاف أن القوانين تتعلق بالاستفتاء على استقلال الجنوب واستفتاء اخر حول انضمام منطقة ابيي المنتجة للنفط الى الجنوب وعلى المشورة الشعبية في مناطق حدودية بين الشمال والجنوب.

كما أكد نافع علي نافع المسؤول في حزب المؤتمر الوطني التوصل الى اتفاق بشأن هذه القضايا خلال الاجتماع.

وقال اموم ان الجانبين اتفقا كذلك على تشكيل لجنة لبحث المسائل المتبقية ومن بيها الخلافات بشأن مشروع قانون أمني تقول الحركة الشعبية انه يمنح الكثير من الصلاحيات لقوات الامن.

من اندرو هيفنز

ليست هناك تعليقات: