مينجورا (باكستان) (رويترز) - قتل مهاجم انتحاري برلمانيا اقليميا في شمال غرب باكستان يوم الثلاثاء بعد أن سار صوب منزل المسؤول مع مجموعة من الضيوف وفجر نفسه هناك.
وقالت الشرطة ان أكثر من 12 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وقع في وادي سوات بشمال غرب باكستان.
وأطلق الجيش الذي يقاتل تمرد حركة طالبان هجوما في وادي سوات بنهاية ابريل نيسان ويقول انه طهر معظم أجزاء المنطقة الا أنه ما زال يواجه بعض جيوب المقاومة.
وكان النائب بالبرلمان شامشير علي عضوا في حزب عوامي وهو جزء من الائتلاف الذي يحكم الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقال أحد أقاربه ويدعى فاروق خان "بينما كان الناس يأتون لتبادل التهاني معه (شامشير علي) بمناسبة العيد جاء رجل وفجر نفسه."
وباكستان واقعة تحت ضغط أمريكي لقمع المتشددين.
وقتلت قوات الامن أكثر من ألفي مقاتل في وادي سوات على بعد نحو 120 كيلومترا شمال غربي اسلام أباد في الهجوم الذي بدأته في ابريل. وليست هناك تأكيدات مستقلة لعدد القتلى.
وكان زعيم حركة طالبان في وادي سوات فضل الله اتصل هاتفيا بهيئة الاذاعة البريطانية الشهر الماضي وأبلغها أنه فر الى أفغانستان وسيشن قريبا غارات على الجيش الباكستاني.
وقال الجيش في يوليو تموز ان من المعتقد أن فضل الله أصيب.
من جنيد خان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق