هناك مبالغات في تصوير خطر التشدد الإسلامي
وقالت الدراسة إن هناك عدداً قليلاً من المسلمين الأميركيين مروا بظروف دفعتهم للتطرف منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، لافت إلى أن هناك 139 شخصا فقط في ثماني سنوات، أو حوالي 17 في كل عام، وهذا المستوى هو "صغير بالمقارنة مع غيره من الجرائم العنيفة في الولايات المتحدة."
روابط ذات علاقة
وقال ديفيد سكانزير أستاذ السياسة العامة بجامعة دوك ومدير مركز المثلث لشؤون الإرهاب والأمن الداخلي "المنظمات الأمريكية الإسلامية والغالبية العظمى من الأفراد الذين قابلناهم يرفضون التشدد والايدولوجيا المتطرفة التي تبرراستخدام العنف لتحقيق غايات سياسية."
وقالت الدراسة إن القلق من التشدد الإسلامي تضخم بسبب الدعاية الثقيلة، في أعقاب 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، التي صاحبها اعتقالات للمسلمين الأميركيين، مثل تلك التي وقعت بعد حادث إطلاق النار في القاعدة الأمريكية في تكساس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وترى الدراسة أن المجتمعات الإسلامية الأمريكية عليها مسؤولية في القضاء على التطرف من خلال الممارسات، التي تبين أن القيادات في المنظمات الإسلامية تدين أعمال العنف، وتسعى إلى نبذ الفكر المتشدد.
وقال الباحثون الذين اشتغلوا على الدراسة إنهم وجدوا "بعض منظمات المسلمين الأميركيين قد اعتمدت برامج للشباب الذين يظهرون ميلا للفكر المتشدد أو دعما لأعمال العنف، وتم توجيههم في القضايا المثيرة للجدل حتى يتمكنوا من الخضوع للتثقيف ويتلقون المشورة والتعليم."
وتلخص الدراسة التي مولتها وزارة العدل الأمريكية عامين من الأبحاث التي انطوت على مقابلات مع أكثر من 120 مسلما في سياتل، وواشنطن، وهيوستن، وتكساس، وبوفالو، ونيويورك، وولاية كارولينا الشمالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق