ماخاتشكال (روسيا) (رويترز) - قتل انتحاري سبعة رجال شرطة على الاقل واصاب 20 اخرين يوم الاربعاء في منطقة داغستان جنوب روسيا بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات عند مستودع لشرطة المرور.
وتحارب روسيا تمردا اسلاميا متصاعدا في منطقة شمال القوقاز ويقول الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان تصاعد اعمال العنف في الاشهر الاخيرة اصبح احد أكبر المشكلات المحلية في البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة ان الانتحاري حاول أن يقود سيارة نيفا محملة بالمتفجرات الى مستودع لشرطة المرور في الساعة 0455 بتوقيت جرينتش في ضواحي ماخاتشكال عاصمة داغستان ولكن سيارة جيب طراز اواز تابعة للشرطة صدمتها قبل ان تنفجر.
وقال المتحدث "رصدت الشرطة السيارة المشتبه بها وصدمتها من الجانب وبعد ذلك وقع الانفجار" واضاف ان رجال الشرطة الذين صدموا السيارة قتلوا نتيجة للانفجار.
وتطاير زجاج النوافذ على بعد 200 متر من موقع الانفجار الذي قال خبراء مفرقعات من وكالة المخابرات الروسية المحلية (جهاز الامن الاتحادي) انه يعادل ما بين 50 و 60 كيلوجراما من مادة تي.ان. تي شديدة الانفجار.
وشهدت مجموعة من جمهوريات جنوب روسيا خلال العام الماضي موجة من الهجمات يقول قادة محليون ان مزيجا من النزاعات العشائرية والفقر والتطرف الاسلامي والاساليب المتشددة لوكالات انفاذ القانون يغذيها.
واثار الاضطراب المتزايد المخاوف من أن العنف قد يمتد من شمال القوقاز ذات الاغلبية المسلمة الى مدن رئيسية في قلب روسيا.
وقال ميدفيديف في نوفمبر تشرين الثاني ان الفقر والفساد المستشري واليأس المنتشر يدفع الشبان من داغستان وانجوشيا للوقوع في ايدي المتمردين الاسلاميين الذين يقولون انهم يريدون تحويل شمال القوقاز الى دولة تحكمها الشريعة مستقلة عن روسيا
وتحارب روسيا تمردا اسلاميا متصاعدا في منطقة شمال القوقاز ويقول الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان تصاعد اعمال العنف في الاشهر الاخيرة اصبح احد أكبر المشكلات المحلية في البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة ان الانتحاري حاول أن يقود سيارة نيفا محملة بالمتفجرات الى مستودع لشرطة المرور في الساعة 0455 بتوقيت جرينتش في ضواحي ماخاتشكال عاصمة داغستان ولكن سيارة جيب طراز اواز تابعة للشرطة صدمتها قبل ان تنفجر.
وقال المتحدث "رصدت الشرطة السيارة المشتبه بها وصدمتها من الجانب وبعد ذلك وقع الانفجار" واضاف ان رجال الشرطة الذين صدموا السيارة قتلوا نتيجة للانفجار.
وتطاير زجاج النوافذ على بعد 200 متر من موقع الانفجار الذي قال خبراء مفرقعات من وكالة المخابرات الروسية المحلية (جهاز الامن الاتحادي) انه يعادل ما بين 50 و 60 كيلوجراما من مادة تي.ان. تي شديدة الانفجار.
وشهدت مجموعة من جمهوريات جنوب روسيا خلال العام الماضي موجة من الهجمات يقول قادة محليون ان مزيجا من النزاعات العشائرية والفقر والتطرف الاسلامي والاساليب المتشددة لوكالات انفاذ القانون يغذيها.
واثار الاضطراب المتزايد المخاوف من أن العنف قد يمتد من شمال القوقاز ذات الاغلبية المسلمة الى مدن رئيسية في قلب روسيا.
وقال ميدفيديف في نوفمبر تشرين الثاني ان الفقر والفساد المستشري واليأس المنتشر يدفع الشبان من داغستان وانجوشيا للوقوع في ايدي المتمردين الاسلاميين الذين يقولون انهم يريدون تحويل شمال القوقاز الى دولة تحكمها الشريعة مستقلة عن روسيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق