| ||||||
قال قائد القوات الأميركية في العراق إن المسلحين العراقيين باتوا يستخدمون أساليب جديدة في عملياتهم التفجيرية، محذرا من أن المعركة القائمة بين المسلحين وقوى الأمن لا تبدو مرشحة للتراجع والانحسار في الوقت الحاضر. وأوضح الفريق ريموند أوديرنو في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مقر قيادة القوات الأميركية على مشارف العاصمة بغداد، أن التحقيقات الأمنية لاحظت أساليب جديدة في إخفاء المتفجرات أو وضعها في أماكن مخفية في هياكل السيارات المستخدمة في العمليات التفجيرية الأخيرة، ومنها تلك التي استهدفت مقر الأدلة الجنائية للشرطة العراقية أمس الثلاثاء. وأضاف أنه من بين الأساليب الجديدة لف العبوات الناسفة أو المتفجرات داخل تجهيزات وحشوات هياكل السيارات أو وضعها في مقصورات مخفية تستعصي على التفتيش اليدوي المباشر، لافتا إلى أن القوى الأمنية العراقية طلبت تزويدها بأجهزة للكشف عن المتفجرات تطال الأجزاء المخفية من هياكل السيارات.
وتحدث أوديرنو عن أن الاعتماد على أجهزة الكشف يدل على عدم حماس قوات الأمن العراقية لاستخدام الكلاب المدربة على كشف المتفجرات بسبب التقاليد الإسلامية، مشيرا إلى إمكانية استخدام الكلاب في تفتيش السيارات فقط وليس في تفتيش الأفراد. واستبعد أوديرنو انحسار حدة المعركة القائمة بين المجموعات المسلحة والقوات الأمنية العراقية في الوقت الراهن، في ظل تبادل الضربات الموجعة بين الطرفين. معركة مستمرة وأرجع أوديرنو توقعاته إلى تبني المجموعات المسلحة أسلوب التفجيرات المتزامنة القائمة على قدر كبير من التخطيط والتنسيق الذي يستهدف مقرات حكومية هامة كما حدث عند تفجير سيارات ملغومة أمام مقر وزارتي الخارجية والمالية العام الماضي. |
الأربعاء، 27 يناير 2010
أوديرنو: أساليب جديدة بتفجيرات العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق