مفكرة الإسلام: تظاهر آلاف الأشخاص اليوم الثلاثاء في مدينة ردفان التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمنية، وهو التحرك الأكبر من نوعه والهادف إلى مناشدة مؤتمر لندن المقرر عقده الأربعاء من أجل دعم محاولات الانفصال في اليمن.
وفي لافتات كتبت بالعربية والإنجليزية حرض المتظاهرون مؤتمر لندن على التدخل بقوة في قضية المحافظات الجنوبية والتدخل العاجل لوقف ممارسة نظام صنعاء ضد أبنائها العزل.
وذكرت مصادر محلية أنه قد شارك في المظاهرة الحاشدة قيادات "الحراك الجنوبي" وناشدوا مؤتمر لندن الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن (924 و931) الصادرة أثناء حرب 1994 التي تقر استمرار الوحدة اليمنية بالطرق السلمية، وأعلنوا تمسكهم بممارستهم لنيل ما يزعمون أنها "حقوقهم المسلوبة من الاحتلال الشمالي".
وبحسب صحيفة "القدس العربي" قامت الحكومة اليمنية بإرسال طائرات حلقت على علو منخفض لتفريق المتظاهرين، لكن المحتجين واجهوا هذا الإجراء بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الطائرات التي غادرت أجواء المكان.
إلى ذلك نجت السلطات اليمنية في إيقاف حشود كانت قادمة من عدد من المحافظات الجنوبية لدعم التظاهرة كما نشرت عددًا من المدرعات العسكرية على الطرقات المؤدية إلى موقع المظاهرة.
وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات بشكل شبه يومي منذ مارس 2006 تطالب بالانفصال عن صنعاء والعودة إلى الدولة الجنوبية السابقة قبل ان تتوحد مع الشمال في 22 مايو في العام 1990.
سالم البيض يحرض المجتمع الدولي
وكان الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض قد حرض المجتمع الدولي على توفير ما أسماه "الحماية" لسكان جنوب اليمن واتهم القوات الحكومية باعتقال المئات وإطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن.
وقال سالم البيض في بيان: "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من أجل إفشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريًا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة".
وأضاف: "ننبه لمخاطر هذا السلوك المغامر من جانب نظام صنعاء ونطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف،الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال"، وفق زعمه.
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم "رئيس جهورية اليمن الديمقراطية"، وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن، الرئيس علي عبد الله صالح من مغبة الاستمرار فيما زعم أنه سلوك وحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل.
وفي لافتات كتبت بالعربية والإنجليزية حرض المتظاهرون مؤتمر لندن على التدخل بقوة في قضية المحافظات الجنوبية والتدخل العاجل لوقف ممارسة نظام صنعاء ضد أبنائها العزل.
وذكرت مصادر محلية أنه قد شارك في المظاهرة الحاشدة قيادات "الحراك الجنوبي" وناشدوا مؤتمر لندن الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن (924 و931) الصادرة أثناء حرب 1994 التي تقر استمرار الوحدة اليمنية بالطرق السلمية، وأعلنوا تمسكهم بممارستهم لنيل ما يزعمون أنها "حقوقهم المسلوبة من الاحتلال الشمالي".
وبحسب صحيفة "القدس العربي" قامت الحكومة اليمنية بإرسال طائرات حلقت على علو منخفض لتفريق المتظاهرين، لكن المحتجين واجهوا هذا الإجراء بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الطائرات التي غادرت أجواء المكان.
إلى ذلك نجت السلطات اليمنية في إيقاف حشود كانت قادمة من عدد من المحافظات الجنوبية لدعم التظاهرة كما نشرت عددًا من المدرعات العسكرية على الطرقات المؤدية إلى موقع المظاهرة.
وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات بشكل شبه يومي منذ مارس 2006 تطالب بالانفصال عن صنعاء والعودة إلى الدولة الجنوبية السابقة قبل ان تتوحد مع الشمال في 22 مايو في العام 1990.
سالم البيض يحرض المجتمع الدولي
وكان الرئيس اليمني الجنوبي السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض قد حرض المجتمع الدولي على توفير ما أسماه "الحماية" لسكان جنوب اليمن واتهم القوات الحكومية باعتقال المئات وإطلاق النار لقمع تظاهرة في عدن.
وقال سالم البيض في بيان: "إننا نحذر من العواقب الخطيرة للوضع في الجنوب، فنظام صنعاء يناور في شتى الاتجاهات من أجل إفشال الحراك الجنوبي السلمي، وهناك مؤشرات لتفجير الموقف عسكريًا وفتح جبهة جديدة في هذه المنطقة".
وأضاف: "ننبه لمخاطر هذا السلوك المغامر من جانب نظام صنعاء ونطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرك بسرعة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب، والعمل على وضع آلية لتأمين الحماية لشعبنا الأعزل، وفق ما نصت عليه اتفاقات جنيف،الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال"، وفق زعمه.
وحذر سالم البيض الذي وقع باسم "رئيس جهورية اليمن الديمقراطية"، وهي الجمهورية السابقة في جنوب اليمن، الرئيس علي عبد الله صالح من مغبة الاستمرار فيما زعم أنه سلوك وحشي في التعامل مع المتظاهرين العزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق