الخميس، 21 أغسطس 2008

طالبان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري المزدوج في باكستان وتهدد بالمزيد



باجور - اف ب

الفئات الرئيسية للخبر
أخر الأخبار


أعلنت حركة طالبان المقربة من القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري المزدوج الذي أوقع الخميس 57 قتيلا على الأقل أمام اكبر مصنع عسكري في باكستان قرب إسلام آباد، مهددة بشن هجمات أخرى.

ويندرج الهجوم في إطار موجة لا سابق لها من الاعتداءات التي تشهدها باكستان وينفذها إسلاميون قريبون من القاعدة وحركة طالبان، وقد أسفرت هذه الموجة عن مقتل 1200 شخص تقريبا في غضون عام ونيف.

وأعلن مولوي عمر المتحدث باسم حركة طالبان باكستان التي تضم عددا من المجموعات المسلحة الإسلامية المتطرفة في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مكان مجهول أن "حركة طالبان باكستان تتبنى مسئولية الهجوم، انتحاريونا نفذوا التفجيرين ردا على العمليات العسكرية في سوات وباجور".

وشنت القوات الباكستانية منذ أسبوعين هجوما عسكريا واسع النطاق أسفر بحسب الجيش عن 500 قتيل في صفوف المقاتلين الإسلاميين في منطقة باجور القبائلية في شمال غرب البلاد والحدودية مع أفغانستان.
وأعقبت هذه العملية عملية أخرى مشابهة في تموز/يوليو في وادي سوات في شمال غرب البلاد أيضا.

وأضاف المتحدث الذي هدم الجيش منزله في باجور أن "القوات الحكومية لم تقتل إلا مدنيين في هذه العمليات ولم تنجح في إخضاعنا".

وتابع متوعدا "ستكون هناك عمليات مشابهة في مدن باكستانية أخرى مثل لاهور (شرق) وإسلام آباد وروالبندي (ضاحية العاصمة)".

وسبق لهذه المدن الثلاث أن شهدت موجة هجمات تضرب خلال العام الحالي باكستان.

ليست هناك تعليقات: