تفليس (رويترز) - ذكر مسؤول بالاتحاد الأوروبي يوم الاثنين أن من المرجح أن ينشر الاتحاد الأوروبي نحو 300 شخص في بعثة المراقبين التي سيرسلها إلى جورجيا وهو ما يزيد عن العدد الذي كان مقررا نشره بموجب اتفاق سلام توسطت فيه فرنسا وهو 200 شخص.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "من المرجح أن يكون العدد أكبر. لكي يكون هناك 200 شخص على الساحة فاننا نتطلع لنحو 300 شخص بمن فيهم الافراد الذين يقدمون الدعم."
وأضاف المسؤول أن زيادة العدد جسد "اهتماما من جانب الدول الاعضاء لاظهار الالتزام" بارسال البعثة التي ستراقب انسحاب القوات الروسية التي توغلت في الاراضي الجورجية خلال حرب دامت خمسة أيام الشهر الماضي.
ونفى المسؤول أن يكون لذلك صلة بفشل مفاوضات جرت الاسبوع الماضي في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر 80 مراقبا دوليا اضافيا.
وبعد أن سحقت جورجيا في حرب الشهر الماضي تحدت روسيا المجتمع الدولي باعترافها باستقلال اقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وتعهدها بحمايتهما.
ووصل رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي الالماني هانزيورج هابر إلى العاصمة الجورجية تفليس في مطلع الاسبوع. ومازال التفويض المحدد للبعثة غير واضح المعالم بعد أن نفت روسيا ما رددته جورجيا من أن المراقبين سيسمح لهم بدخول أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وقال هابر للصحفيين ان معظم قوة المراقبين "ستصل هذا الاسبوع.. يومي الثلاثاء والاربعاء."
وتقول روسيا إن المراقبين يمكنهم فقط العمل في "المناطق الأمنية" العازلة التي أقامتها في الاراضي الجورجية والمتاخمة للاقليمين بعد الحرب.
ووافقت المنظمة من حيث المبدأ الشهر الماضي على ارسال مئة مراقب عسكري ووصل 12 لكن المفاوضات بشأن نشر العدد الباقي انهارت الاسبوع الماضي بسبب الخلاف مع روسيا حول دخولهم إلى أوسيتيا الجنوبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق