الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

رؤوساء دول أميركا الجنوبية يؤكدون دعمهم للرئيس البوليفي إيفو مورالس

إتفق رؤوساء دول أميركا الجنوبية على التعاون لمنع حدوث انهيار سياسي في بوليفيا منددين في اجتماعهم في تشيلي بالإضطرابات التي استمرت نحو أسبوعين وأدت إلى ان يفقد الرئيس إيفو مورالس سيطرته على نصف البلاد.

ودعا القادة المتظاهرين إلى إخلاء المكاتب الحكومية ووقف العنف والترهيب.

وكانت الشرطة قد اعتقلت في بوليفيا ليوبالدو فيرنانديز حاكم ولاية "باندو" بتهمة التحريض على التمرد والتورط في قتل 17 من أنصار رئيس البلاد إيفو مورالس وإصابة 37 آخرين بجراح.

ورحب الرئيس مورالس بالدعم الذي أبدته دول أميركا الجنوبية قائلا: "هذه أول مرة في تاريخ أميركا الجنوبية تتدخل دول المنطقة لحل مشاكلها. فكما تعرفون في الماضي، كان يجري تسوية المشاكل التي تتعلق بأميركا الجنوبية في الولايات المتحدة".

وقال رافائيل كوريرا رئيس الإكوادور: "لقد أبدينا دعمنا الكامل لبوليفيا ولحماية ديموقراطيتها ولن نقبل النزعة الانفصالية".

وفي واشنطن، قالت الخارجية الأميركية إنها ستعيد النظر في علاقاتها مع بوليفيا بعد تعليق عمل فيلق السلام هناك.

وقال المتحدث باسمها شون ماكورماك : "نريد أن تكون لنا علاقات جيدة مع بوليفيا وشعبها، وفيلق السلام عامل أساسي في هذه العلاقات لأنه يسعى لمساعدة شعب بوليفيا ، إلا أنه ينبغي مراقبة الوضع لنتخذ الخطوات الضرورية لضمان أن يتمكن رجالنا من تحقيق الأهداف الطويلة الأمد ".

ليست هناك تعليقات: