الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

عدم تكوين إجماع حول سبل الضغط على روسيا ينذر بتفكك التحالف الأطلسي


روما/نيويورك، 3 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في تصريح صحفي له إن روسيا شريك هام لا يمكن أن يستغني عنه الغرب في مجالات عديدة بدءا بأفغانستان وانتهاء بمحاربة الإرهاب.

وأكد الوزير الإيطالي أن عودة العلاقات الغربية - الروسية إلى حالتها في حقبة الحرب الباردة أمر غير جائز.

هذا ورأت وسائل الإعلام الأمريكية التي قامت بتغطية القمة الأوروبية المنعقدة في 1 سبتمبر إعلاميا أن تضارب آراء الأوروبيين حول ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على روسيا ينذر بتفكك التحالف الأطلسي وهو ما تسعى له روسيا كما قالت "وول ستريت جورنل".

وكان مناوئو روسيا ينتظرون أن يقرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا لأنها تصدت لهجوم شنه النظام الحاكم في جورجيا على أوسيتيا في القوقاز، غير أن القمة الأوروبية المنعقدة في 1 سبتمبر لم تسفر عن أي قرار "عقابي" يستهدف روسيا، بل على العكس شددت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي على أن إنهاء الشراكة مع روسيا لا يجوز.

ورأت "وول ستريت جورنل" أن هذا يُبقي على التوتر بين الولايات المتحدة وبلدان أوروبية متعاونة معها كبولندا وبين أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي.

وقالت "تايم" في إشارة إلى أن القمة الأوروبية لم تقرر فرض عقوبات ضد موسكو إن هذا دليل على ضعف الاتحاد الأوروبي.

ليست هناك تعليقات: