الأحد، 12 أكتوبر 2008

الأوبزرفر: مليونا بريطاني سيفقدون وظائفهم ويعيشون على الدعم الحكومي

مفكرة الإسلام: حذر خبراء اقتصاديون من أن أكثر من مليون بريطاني سيكونون في عداد العاطلين عن العمل وسيعيشون على المعونات الحكومية مع حلول شهر نوفمبر المقبل نتيجة الانهيارات التي تتعرض لها الأسواق المالية.
وذكرت صحيفة الأوبزرفر أن مناسبة "عيد الميلاد" هذا العام ستحل على بريطانيا وسط حالة عارمة من الاضطرابات بسبب الاختناق الاقتصادي الذي تعتبر من أبرز تداعياته عدم قدرة الشركات والمصالح التجارية الصغيرة على الحصول على القروض الائتمانية الضرورية لاستمرار بقائها.
وحذر جيفري هون وزير النقل البريطاني الجديد من عواقب خطيرة على مجال التوظيف بسبب الأزمة الحالية مما يعني فقدان أعداد هائلة من الموظفين البريطانيين لوظائهم وفرص العمل التي كانت بين أيديهم.
وقالت الصحيفة إن معدل البطالة سيشهد قفزة ضخمة في ظل انهيار أسواق الأسهم المالية، ويرجح الكثير من المحللين والخبراء أنه بعد عطلة "عيد الميلاد" سترتفع نسبة البطالة لتشمل مليوني موظفي في بريطانيا.
وحذر بعض المسئولين الحكوميين من أن هذا الارتفاع في معدلات البطالة سيزيد بدوره حالة الكساد التي ستظل تحاصر الاقتصاد المحلي بالإضافة إلى التأثير على نسب الدخل العام.
اتحاد الصناعة البريطاني يحذر من عاصفة بطالة:
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية قد ذكرت أنه من المنتظر أن يحذر اتحاد الصناعة البريطاني " CBI " من أن اقتصاد البلاد يمر بحالة من التراجع وأنه لن يتعافي من تلك الأزمة إلا بعد مرور عام على الأقل من الآن.
وقالت الصحيفة إن هذا الإنذار المروع الذي أطلقه الاتحاد هو التحذير الأول من نوعه الذي يصدر من جهة رسمية بريطانية ويتحدث عن أن خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم قد انجرف إلى داخل تلك المنطقة السلبية.
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد لامبيرت ، المدير العام لاتحاد الصناعة البريطاني قوله:" يمر أصحاب الأعمال والمستهلكين علي حد سواء بأوقات مضطربة وغير مستقرة للغاية ".
وقالت الصحيفة إنه وعلي الرغم من أن الأرقام الرسمية لا تؤكد أن البلاد تمر بمرحلة تراجع ، إلا أن الإحصاءات الحكومية غالبًا ما تكون بعيدة كل البعد عن الحالة الحقيقية للوضع الاقتصادي. وأشارت آخر الأرقام في الفترة ما بين شهريي أبريل و يونيو إلي قيمة الناتج المحلي الإجمالي صفر %.

ليست هناك تعليقات: