الأحد، 12 أكتوبر 2008

نصب كمين لقافلة مع انتشار قوات حفظ السلام في الصومال

مقديشو (رويترز) - انتشر المزيد من قوات بوروندي في مقديشو يوم الأحد لتعزيز قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي.

وقال مصدر بالمطار الرئيسي بالعاصمة الصومالية ان 420 جنديا صوماليا اخر من بوروندي وصلوا يوم الاحد بعد يوم من وصول 400 من قوات حفظ السلام البوروندية.

وقال شهود عيان ان قنبلة مزروعة على الطريق اصابت يوم الأحد قافلة تابعة للاتحاد الافريقي مما أدى الى جرح جنديين على الاقل من قوات حفظ السلام. وقال مصدر طبي بالاتحاد الافريقي ان المصابين من بين الوافدين الجدد من بوروندي.

وتحرس قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي مواقع في العاصمة مقديشو حيث تقاتل حكومة مؤقتة مدعومة من الامم المتحدة وحلفاؤها من الجيش الاثيوبي مقاتلين اسلاميين وميليشيات عشائرية مسلحة.

ومن المفترض ان يصل قوام القوة الافريقية متعددة الجنسيات ( اميسوم) الى ثمانية آلاف جندي لكنها تعمل منذ اشهر بما يصل الى 2200 جندي جميعهم من اوغندا وبوروندي. وسترفع عمليات النشر التي جرت في مطلع الاسبوع قوام القوة الى 3020.

وكان متمردو جماعة الشباب الاسلامية توعدوا الشهر الماضي بإسقاط الطائرات التي تستخدم مهبط الطائرات الساحلي واطلقوا قذائف مورتر على طائرة عسكرية اخرى تابعة للاتحاد الافريقي هبطت هناك في 19 سبتمبر ايلول.

ويجري استهداف قوات حفظ السلام في المطار وفي مناطق اخرى في سلسلة من الهجمات والكمائن منذ ان بدأ الاسلاميون اوائل العام الماضي تمردا قتل فيه نحو عشرة آلاف مدني.

وقتل سبعة من جنود حفظ السلام الاوغنديين وجندي بوروندي.

وبعد أن حكموا جنوب الصومال لستة شهور عام 2006 طردت القوات الصومالية وحلفاؤها الاثيوبيون المقاتلين الاسلاميين من هناك الا أنهم أعادوا تنظيم أنفسهم ويسيطرون الآن على مناطق كبيرة في الجنوب من جديد.

وأدت اسوأ حالة من انعدام الامن منذ نحو عقدين في البلاد الى تأجيج موجة من جرائم الخطف هذا العام بالاضافة الى هجمات القرصنة قبالة الساحل.

وتسبب العنف الى جانب الجفاف والتضخم وارتفاع اسعار السلع الغذائية والوقود في حدوث كارثة انسانية.

ليست هناك تعليقات: