الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

واشنطن بوست: الأميركيون لا يدركون الكارثة التي تتربص بهم




هنري بولسون دق ناقوس خطر رفض خطة إنقاذ المؤسسات المالية (الفرنسية-أرشيف)
قالت إحدى الصحف إن غالبية الأميركيين لم يدركوا بعد المدى الحقيقي لعقد من الزمن ينتظر أن لا يحققوا فيه نموا اقتصاديا يذكر -إن حققوا نموا- بسبب انفجار فقاعة الائتمان التي ساعدوا في تشكلها، والتي تهدد الآن بتدمير النظام المالي العالمي برمته.

وكتب ستيفن بيرلشتاين في واشنطن بوست يقول إن الطامة الكبرى هي أن غالبية المواطنين الأميركيين العاديين لا يدركون مدى خطورة الوضعية.

أما سياسيوهم فمهتمون أكثر بالأمور الأيديولوجية والموقع الحزبي وإعطاء دروس للآخرين, ورجال أعمالهم في حاجة إلى تغيير صورتهم النمطية في أذهان العامة, إذ هم مرتبطون في الأذهان بالجشع والتكبر ونقصان الكفاءة.

ويضيف الكاتب أنه حتى قادة الحكومات الأجنبية لا يزالون يعتقدون أن المشكلة الحالية أزمة أميركية, وأنهم حسب ذلك غير مضطرين لتنفيذ خطط إنقاذ مماثلة في بلدانهم.

وما هي إلا أشهر أو أسابيع حتى يدرك هؤلاء جميعا حجم وعمق الحفرة -التي قال بيرلشتاين- إن الجميع مكبكب فيها.

أما عن كيفية الخروج من الأزمة الحالية, فإن الكاتب يرى أن استقرار الأسواق المالية سيتطلب نظاما شاملا وتدخلا حكوميا استثنائيا لا يزال المشرعون يرفضون السماح به أو بتمويله.

المصدر: واشنطن بوست

ليست هناك تعليقات: