الأحد، 2 نوفمبر 2008

صحيفة بريطانية: دردج يفقد سطوته على الإعلام الأميركي




صحافة الإنترنت (رويترز-أرشيف)
ذكرت فايننشال تايمز أن مات دردج، صاحب موقع الإنترنت الإخباري الشهير "دردج ريبورت" فقد سطوته في الإعلام الأميركي بعد نشره قصة من قصصه المخيفة التقليدية الموجهة ضد المرشحين الديمقراطيين في الحملات الرئاسية الأميركية التي ثبت لاحقا أنها ليست مغرضة فقط بل زائفة أيضا.
وقالت الصحيفة إن هذه القصة كانت الأخيرة في سلسلة إخفاقات السيد دردج لاستعادة سحر الماضي، عندما كانت سطوة "دردج ريبورت" على الأجندة الإعلامية لا تضاهى. وكان قد قضى الشهر الماضي كله ينتقي بطريقة سافرة نتائج الاستطلاعات المؤيدة لجون ماكين ويسخر من المدونات المؤيدة لأوباما.
وأشارت إلى أن انهيار دردج هو جزء من تحول أوسع في الإعلام الأميركي، القديم والحديث، نحو الحزب الديمقراطي.
وقالت أيضا إن ماكين يتحمل كثيرا من اللوم لهذا الأمر، بما أنه أدار حملة مشوشة ومزعجة، عندما لمح إلى أن أوباما لا يوثق فيه بسبب علاقته الغامضة ببيل أيرز، العضو السابق في جماعة إرهابية أميركية في الستيينيات تدعى ويذر أندرغراوند، ما يوحي بأنه أقل وطنية من ماكين نفسه، ومن ثم فقد أعصابه.
ورأت الصحيفة أن الإعلام الأميركي يميل حاليا نحو اليسار في الولايات المتحدة، ولكن ليس لسبب واضح. وأن هذا التحول نحو اليسار على الإنترنت يماثله تحول لليمين في التلفاز البرقي أو ما يعرف "بالكيبل تي في" حيث واجهت فوكس نيوز، قناة الأخبار اليمينية، صورتها المعكوسة في إم إس إن بي سي، اليسارية.
وخلصت إلى أن الإعلام الأميركي يتحول يمينا ويسارا لمحاكاة ما يعتبره مسايرة لمزاج البلد. وعندما يتأرجح هذا المزاج يتأرجح معه الإعلام

ليست هناك تعليقات: