الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

سلطنة عمان تؤكد زيارة سرية لمسؤول صهيوني رفيع

أكدت سلطنة عمان نبا قيام مدير عام وزارة خارجية الاحتلال بزيارتها مبينة انه لم يلتق كبار المسؤولين العمانيين.

وقام مدير عام وزارة الخارجية الصهيونية يوسي غال بزيارة سرية لسلطنة عمان، وكشف موظف صهيوني كبير في القدس رفض الكشف عن هويته أن غال توجه إلى مسقط يوم الأحد الماضي على رأس وفد ضم في عضويته نائب مدير عام الوزارة لشؤون الشرق الأوسط يعقوب هداس وموظفين كبارا آخرين. ويتوقع عودة الوفد اليوم.

وكان السبب الرسمي للقيام بهذه الزيارة المشاركة في المداولات السنوية للمعهد الدولي لإزالة ملوحة مياه البحر التي عقدت في السلطنة.

وحسب إذاعة الاحتلال فإن أعضاء الوفد الصهيوني اجروا أيضا محادثات سياسية مع كبار المسؤولين العمانيين وربما مع وزير الخارجية يوسف بن علوي.

و بحث المسؤول الصهيوني مع محاوريه العمانيين "الجهود الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية واستعدادها للقيام ببوادر حسن نية في مسالة المستوطنات وتحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية".

مصدر عماني رفيع أكد النبأ وقال "إن المسؤولين الإسرائيليين "التقوا أمين عام الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي".

وأضاف ان "الزيارة كانت في إطار العمل مع مركز أبحاث حول تحلية المياه في الشرق الأوسط والذي مقره سلطنة عمان".

وأشار أيضا إلى أن الوفد "تحدث عن وجهة نظره (في خصوص السلام) وقدمت سلطنة عمان وجهة نظرها التي هي إعادة التشديد على المطالب الدولية في ما يتعلق بالسلام وخصوصا مسالة وقف الاستيطان، وهي وجهة نظر معلنة ومعروفة".

وكانت سلطنة عمان قطعت روابطها التجارية مع (إسرائيل) في العام 2000 مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وجرت اللقاءات بحسب هآرتس على هامش مؤتمر سنوي لمركز أبحاث حول تحلية مياه البحر في الشرق الأوسط. و(إسرائيل) عضو في هذا المركز الذي تأسس في 1996 ويضم أيضا سلطنة عمان وقطر والأردن والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية.

ودعت الإدارة الأميركية في الآونة الأخيرة الدول العربية، وخصوصا سلطنة عمان، إلى تطبيع تدريجي لعلاقاتها مع (إسرائيل) لتشجيع إعادة إطلاق "عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية".

وكالات

ليست هناك تعليقات: