ووفقًا لموقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن فقد قال مصدر لم يكشف اسمه في اللجنة الأمنية العليا: "إعلان البيض ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد وهما شخصان خائنان تأييدهما لتنظيم القاعدة واستنكارهما للعملية الأمنية الموجهة ضده كشف عن حقيقتهما وأقنعتهما المتآمرة والعميلة مع غيرهم من العناصر الانفصالية ضد الوطن".
وأضاف المصدر: "ليس بغريب أن يبادر البيض وصنوه في الخيانة والتآمر، أحمد، وغيرهم من العناصر الانفصالية المتآمرة العميلة إلى الكشف عن أقنعتهم والمبادرة إلى إعلان تأييدهم لتنظيم القاعدة واستنكار العملية الأمنية الموجهة ضد عناصر هذا التنظيم".
تعاون بين القاعدة وقادة الانفصال بالجنوب
وأردف المصدر الحكومي اليمني: "لقد تبين بالدليل القاطع أن عناصر تنظيم القاعدة ظلت تجد في مثل هذه العناصر الانفصالية المتآمرة ضالتها المنشودة والحاضنة لها التي توفر لها الدعم والملاجئ الآمنة للتدريب والاختباء والتخطيط لتنفيذ عملياتها ومن ثم تقديم التغطية الإعلامية التي تبرر لها أعمالها".
ودعت الحكومة اليمنية الدول التي يتواجد فيها البيض وأحمد بتسليمهما للجمهورية اليمنية باعتبارهما مطلوبان للعدالة ولا يقلان خطرًا عن عناصر تنظيم القاعدة.
وكان البيض الذي تسلم منصب نائب الرئيس إثر الوحدة بين شطري اليمن مطلع العقد التاسع من القرن الماضي، قد حرض المجتمع الدولي على إدانة الغارات التي طالت محافظة أبين الجنوبية الخميس، والتي قالت صنعاء إنها أسفرت عن مقتل عناصر من القاعدة، وادعى أن الضربات أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق