الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

باكستان تعرب عن قلقها بشأن زيادة القوات الامريكية في افغانستان


رئيس وزراء باكستان، يوسف رضا جيلاني مستقبلا مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، ليون بانيتا

يُتوقع أن يعلن اوباما الثلاثاء عن استراتيجيته الجديدة تجاه افغانستان

أعربت باكستان عن قلقها بشأن الزيادة المتوقعة للقوات الامريكية في افغانستان، قائلة ان هذه الخطوة قد تجبر مسلحي طالبان على عبور الحدود مما سيفاقم المشكلات التي تعاني منها اسلام اباد اصلا بسبب المسلحين.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، انه طلب اجراء مشاورات مع الولايات المتحدة حتى يمكن لبلاده تنسيق خططها. وأضاف ان استقرار افغانستان هو في مصلحة باكستان، لكن اسلام اباد لا ترغب في تقويض الاستقرار في اراضيها.

وصرح قائلا خلال مؤتمر صحفي "خوفنا الوحيد هو أن في حال إرسال الولايات المتحدة مزيدا من القوات إلى منطقة هلمند في أفغانستان، فإن المسلحين سيتدفقون على إقليم بلوشستان".

واضاف قائلا "هذا هو التخوف الذي ناقشناه مع الإدارة الامريكية أي أن تدفق المسلحين إلى بلوشستان ينبغي أن يأخذ في الاعتبار وإلا فإن فإن الأمر قد يقوض استقرار بلوشستان".

ويتوقع ان يعلن اوباما الثلاثاء القادم عن ارسال اكثر من 30 الف جندي امريكي الى افغانستان بهدف المشاركة في قتال مسلحي طالبان.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكة، هيلاري كلينتون، ومستشار الامن القومي، جيمس جونز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، ليون بانيتا زاروا باكستان خلال الشهر الماضي بهدف عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين فيها.

وتدهور الوضع الامني في باكستان منذ ان انضمت اسلام اباد الى "حرب واشنطن على الارهاب" بعد غزو افغانستان عام 2001 وهروب عناصر طالبان والقاعدة الى باكستان.

وادت الهجمات الانتحارية في باكستان الى مقتل اكثر من 2550 شخصا على مدى أكثر من عامين علما بان عدد الجنود الذين قتلوا بلغ نحو 2000 منذ عام 2002.

وتضغط الادارة الامريكية على اسلام اباد بهدف محاربة عناصر طالبان الذين يستخدمون الاراضي الباكستانية لشن هجمات على القوات الامريكية والاجنبية في افغانستان وليس فقط التصدي للهجمات داخل باكستان

ليست هناك تعليقات: