الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

"فراتيني" يحذر من نتائج كارثية إن أغلقت روسيا منافذ الناتو إلى أفغانستان

حذر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتّيني من "نتائج كارثية" إذا أقدمت روسيا على إغلاق منافذ حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان كرد على الأزمة في جورجيا.
وأعلنت موسكو، في وقت سابق اليوم، تعليق تعاونها مع حلف الأطلسي في سلسلة من المجالات.
وقال فراتّيني: "أنا على ثقة بأن الاستقرار في أفغانستان هو من مصلحة روسيا الرئيسية؛ لذا فهي مصلحة مشتركة مع حلف ناتو" وفق ما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية: "لو حدث وأغلقت (روسيا) منافذ الحلف إلى أفغانستان فسيكون لهذا نتائج كارثية"، معربًا عن ثقته "بأن لروسيا مصلحة أولية في استقرار أفغانستان".
موسكو تعلق تعاونها مع الناتو:
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي "ديميتري روغوزين" أن موسكو تعلق تعاونها مع الحلف في سلسلة من المجالات.
وأشار إلى أنه تم إرجاء زيارة للأمين العام للحلف " ياب دي هوب شيفر" كانت مرتقبة إلى روسيا في أكتوبر المقبل، موضحًا أن الزيارة ستؤجل إلى وقت لاحق إلى حين التوصل إلى تفاهم جديد حول علاقات روسيا مع الحلف.
في المقابل، قال روغوزين إن روسيا ستبقي على تعاونها مع الحلف الأطلسي في ما يتعلق بنقل المواد الغذائية والتجهيزات إلى أفغانستان.

ليست هناك تعليقات: