السبت، 20 سبتمبر 2008

زيادة حالات الاصابة بشلل الاطفال في باكستان

اسلام اباد (رويترز) - قال موظفون صحيون يوم الجمعة ان القتال بين الجيش الباكستاني والمتشددين الاسلاميين بالاضافة الى العداء تجاه فرق التطعيم اديا الى زيادة كبيرة في حالات الاصابة بشلل الاطفال في باكستان هذا العام.

وباكستان واحدة من الدول القليلة التي مازال يوجد بها هذا المرض القاتل.

وينتشر مرض شلل الاطفال من خلال سوء الاوضاع الصحية كما انه مرض مستوطن في نيجيريا والهند وافغانستان.

وبلغ عدد حالات الاصابة بشلل الاطفال في باكستان هذا العام 55 مقابل 32 في العام الماضي و39 في عام 2006.

وتقاتل القوات الباكستانية المتشددين في شمال غرب البلاد في مناطق على الحدود الافغانية مما يعطل جهود التأكد من حصول على الاطفال على نقاط التطعيم .

وقالت ميليسا كوركوم مسؤولة الاتصالات في صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف") لا نستطيع الذهاب الى مناطق بسوات والمناطق القبيلة المدارة اتحاديا وتطعيم الاطفال منذ بعض الوقت.ومن ثم فان هذا يعني ان لدينا تراكما من الاطفال المعرضين للاصابة والذين لم يتم تطعيمهم."

واضافت ان "القائمين على التطعيم يعرضون انفسهم للخطر بشكل حقيقي في تلك المناطق."

ويمكن منع شلل الاطفال باستخدام الامصال التي قضت على هذا الفيروس كخطر صحي عام في معظم انحاء العالم.

ولكن بالاضافة الى القتال بين الجيش والمتشددين فان فرق التطعيم تضطر ايضا لمكافحة الشكوك بل والعداء من جانب الناس الذين يعتقدون ان حملة التطعيم ضد هذا المرض المعدي للغاية مؤامرة.

ويعترض بعض رجال الدين المسلمين في الحزام القبلي المحافظ على طول الحدود الافغانية على حملات التطعيم ضد شلل الاطفال قائلين انها حيلة ممولة من الخارج لاصابة الناس بالعقم

ليست هناك تعليقات: