مفكرة الإسلام: أعلن مسئولون حكوميون أن مسلسل العدوان الأمريكي على الأراضي الباكستاني تواصل اليوم الأحد حيث وقعت ضربة جوية عنيفة استهدفت شمال غرب باكستان وأسقطت خمسة شهداء ليس من بينهم أي شخص على صلة بتنظيم القاعدة على الإطلاق.
وأوضح مسئول مخابراتي باكستاني أن طائرتين آليتين تعملان بدون طيار شوهدتا تحلقان فوق بلدة ميران شاه في إقليم شمال وزيرستان العشائرية، ثم انهالت القذائف على منزل قريب من مصنع لعلب الثقاب.
ورفض المسئول الإفصاح عن اسمه لكنه أكد أن مصادره المحلية في المنطقة أكدت أن القتلى الذين سقطوا في العدوان الأمريكي كانوا من المدنيين الأبرياء ولم يكن بينهم أي أجانب.
ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس فلم يصرح أي ناطق عسكري باكستاني بمعلومات حول الحادث حتى الآن، لكن قوات الأمن واصلت اليوم الأحد هجماتها في منطقة باجور العشائرية وقتلت 25 شخصًا على الأقل.
ويقول المحللون إنه تحت الضغط الأمريكي، نفّذت باكستان هجمات عسكرية ضد مناطق عشائرية بذريعة أنها تؤوي إسلاميين، ولكنها لم تعد تكتفي بذلك وبدأت تشن غارات جوية دموية على المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان.
استمرار الجرائم الأمريكية في الأراضي الباكستانية:
ونفذت الولايات المتّحدة أكثر من 11 هجومًا صاروخيًا على الجانب الباكستاني من الحدود مع أفغانستان منذ منتصف شهر أغسطس؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص، وذلك بحسب مسئولين في المخابرات الباكستانية.
وكان آخر الجرائم الأمريكية الضربة التي وقعت، مساء الخميس الماضي، في شمال وزيرستان؛ والتي خلفت تسعة قتلى من المدنيين الأبرياء.
وقبل أسبوع، أعلن مسئولون باكستانيون حكوميون أن قذيفة أمريكية دمرت بيتًا في منطقة باكستان العشائرية التي تجاور أفغانستان؛ مما أدى إلى مقتل حوالي 20 شخصًا كان بينهم بعض الأجانب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق: "نريد من الولايات المتحدة أن تدرك التأثير الخطير لهذه الهجمات.. وهذه الضربات لا تفيد أمريكا كما لا تفيد باكستان، وتصب في صالح الجماعات المسلحة فقط"
وأوضح مسئول مخابراتي باكستاني أن طائرتين آليتين تعملان بدون طيار شوهدتا تحلقان فوق بلدة ميران شاه في إقليم شمال وزيرستان العشائرية، ثم انهالت القذائف على منزل قريب من مصنع لعلب الثقاب.
ورفض المسئول الإفصاح عن اسمه لكنه أكد أن مصادره المحلية في المنطقة أكدت أن القتلى الذين سقطوا في العدوان الأمريكي كانوا من المدنيين الأبرياء ولم يكن بينهم أي أجانب.
ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس فلم يصرح أي ناطق عسكري باكستاني بمعلومات حول الحادث حتى الآن، لكن قوات الأمن واصلت اليوم الأحد هجماتها في منطقة باجور العشائرية وقتلت 25 شخصًا على الأقل.
ويقول المحللون إنه تحت الضغط الأمريكي، نفّذت باكستان هجمات عسكرية ضد مناطق عشائرية بذريعة أنها تؤوي إسلاميين، ولكنها لم تعد تكتفي بذلك وبدأت تشن غارات جوية دموية على المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان.
استمرار الجرائم الأمريكية في الأراضي الباكستانية:
ونفذت الولايات المتّحدة أكثر من 11 هجومًا صاروخيًا على الجانب الباكستاني من الحدود مع أفغانستان منذ منتصف شهر أغسطس؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص، وذلك بحسب مسئولين في المخابرات الباكستانية.
وكان آخر الجرائم الأمريكية الضربة التي وقعت، مساء الخميس الماضي، في شمال وزيرستان؛ والتي خلفت تسعة قتلى من المدنيين الأبرياء.
وقبل أسبوع، أعلن مسئولون باكستانيون حكوميون أن قذيفة أمريكية دمرت بيتًا في منطقة باكستان العشائرية التي تجاور أفغانستان؛ مما أدى إلى مقتل حوالي 20 شخصًا كان بينهم بعض الأجانب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق: "نريد من الولايات المتحدة أن تدرك التأثير الخطير لهذه الهجمات.. وهذه الضربات لا تفيد أمريكا كما لا تفيد باكستان، وتصب في صالح الجماعات المسلحة فقط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق